وأنا أمشي وسط غابة الإبداع والإلهام تذكرة الا مكان لعلي أستلهم منه قصة وهذا جعلني أتذكر شيئا كيف كنت أرى في الامكان رغم أنه لا يوجد مصدر ضوء

لكني سرعان ما تذكرة لا منطقية في الامكان مثل عدم إستعابي في البداية ما إذا كان المعتوه يمشي وأيطفو

مر الوقت دون أن أحس بسرعة وسط أفكاري والإلهام الذي يتدفق لعقلي الصغير إلى أن قال المعتوه حان وقت العودة

طق طق "فرقع المعتوه أصابعه لتنقلب عيناي مرتا أخرى مظهرا البياض ومتغيرا به المشهد مرتا أخرى

المئات لا بل الآلاف من الجبال على مد البصر مختلفة الألوان والبيئات كل واحد من هذه الجبال يقف على قدم واحد، أحدها يحمل قدم سيدة ذات كعب طويل والأخرى قدم وحش مشعر أو قدم من خشب متعفن

لكن ما جرذبني هو جبل أكبر من كل الجبال، مختلف يتكون من العديد من الأيدي والأقدام المختلفة ألوانها كان غريبا.

في ذلك الوقت لم أكن أعلم أن هذا جبل هو جبل اليقظة هذا الجبل يقوم ب.... لا دعنا نأخذ الأحداث بتسلسل واضح

أظهر المعتوه تعبيرا جديا ثم قال بسرعة كون كان كين "كان أريك فوق لا تحت ما تحت كان رقصت السماء على أنغام الزلازل تحت بكت الأرض بالبراكين قال قولا قال كان كون كان كان كونا تحت الفضاء جلس العدم كونا كان"

هذا الكلام الغريب أضطررة لحفظه لكن دون حفظه كيف أنا نفسي لا أدري هذا هو جوهر هذا الكلام هو عدم فهم شيء تعبير من تعابير السريالية الغير مفهومة

عندما نتهى المعتوه من قول ما قاله بدئة الأرض تهتز بشكل إيقاعي منتظم ثم صوت تمتمات مزعج غير مفهوم غطا سمعي .

قال المعتوه بصوت أثيري افتح الفم فلا باب لك

من العدم والوجود ظهر فم كبير ليفتح

تقدم المعتوه مشيرا لي بدخول

رغم غرابة الموقف لم أستغرب فكما لا حذت سار كلامي غريبا مثل ظهور الفم من العدم والوجود

من يدخل هذا العلام سيتحول إلى غريب أو حتى مجنون.

دخلة في الفم لكن هذه المرة لم يتغير المشهد بل بقيت أمشي داخل هذا الفم الذي كانت أرضيته عبارتي عن لسان وسقفه عظام مغطات بالحم

أخرجة المستطيل لي أرى كم الساعة

ارتفعت حواجبي كانت الساعة 7:50 لكن الغريب هو التاريخ 26 من شهر ؤلز سنة .....لا نهاية؟،

حرفيا كانت توجد علامة لا نهاية بدل السنة الحالية

رفعة رأسي لي أرى ابتسامة المعتوه قائلا لي

الوقت أكبر كذبة صنعها البشر فلا تنخدع بالكذب

فتحة فمي قليلا لكني لم أقل شيئا

بعد المشي لمدة أو لا مدة وصلنا كأننا لم نصل إلى آخر النفق الذي كان يشع بضوء ذي ألوان مختلفة، ألوان لم تستطع عيني إستعابها حتى

في هذه اللحظة ارتفع هرمون الإبداع في عقلي وأضفت شيئا لي قصتي.

خرجة من النفق ليتغير المشهد لقد كنت واقفا على حافة جبل تفاجئة في تلك اللحظة وكدت أسقط إلى أن المعتوه أمسكني من عنقي وجرني للخلف

أدرة رأسي لي أستوعب أنه يوجد المئات من الناس مختلفة الأعمار والأجناس مشكلي حلقة من حولي أنا والمعتوه يبعدون عني بعشرين قدما ينظرون لي بتفحص و ستكشاف

من جديدونا، ارتفع صوت مرأة من الحشد

علمة في هذه اللحظة أنها تقصدني وقبل أن أجيب أغلق المعتوه فمي بيده مشيرا لي بعدم الكلام ثم قال إن قلت اسمك الحقيقي فستأكلك الهاوية فلا وجود لي أسماء البشر هنا

إبتلعة ريقي ولتزمت الصمت تاركا المعتوه يتكلم نيابة عني.

بدء المعتوه يحرك شفتيه بشكل يجلب الدوار لهذا أشحة نضري بعيدا عنه و أعدتو تركيز للحاضرين الذين يسمعون للمعتوه بهتمام رغم أني لم أفهم ولا كلمة مما قاله أنا ذاك لكني توقعة بعض مما يقول.

عند انتهاء المعتوه من كلامه تبادل الحاضرين أطراف الحوار بعد انتهائهم من الكلام تحدثت نفس المرأة قائلتا

إقفز فإن كنة من المكذبين ستعيش وإن كنت من المصدقين سيتم محوك من الوجود ولا أحد سيتذكر وجودك لن تعلم أمك أنها أنجبتك ولن يعلم والدك أنه ضربك ولن يعلم أصدقاؤك أنهم عرفوك يوما

تقلص بؤبؤ عيني خوفا مما قالته هناك من تقبل موته لكنه لن يتقبل محوه من تاريخ لهذا يحاول ترك إنجاز يخلد ذكراه

قد لا أكون خائفا من الموت لكني حتما خائف من النسيان خائف أن تنسى الجميلة أني من أعطاه الوردة خائفا من أن ينسى صديقي ألفو دينيه لي .

عند التفكير في هذا تسلل البرد لعظامي

في هذه اللحظة هتف الحاضرون في أنن واحدا

أقفز أبقى أو اختفى، عش أو مت

ابتسم المعتوه في وجهي قائلا لن أقول لك لا تقلق لا بل يجب أن تقلق لماذا نحن البشر نحس بالقلق أصلا عليك أن تعيش كل مشاعرك تلذذ وتعذب بها، أقفز!

نضرة للهوية من فوق الجرف برتعاب.

قاطعني المعتوه مرتا أخرا لا تحدق طويلا في الهاوية حتى لا تنظر لك الهاوية أيضا.

نضرة له مع ابتسامة قائلا فريديرك نيتشه، وأردفت قائلا مذا عن الوحوش.

رد العجوز لا تخف فكل من يدخل هذا المكان هو وحش بالفعل.

شقت الابتسامة فمي ثم نضرة للهاوية مبتسما وقفزة منتحر أو ناجيا.

لقد نجوت وقد خضت تجربة مرعبة لا زالت تلاحقني في كاوابسي لي حد الأن لن أستطيع سردها لكم حتى في هذه المذكرة و حتى بعد موتي إن أخبرت أحدا عما حصل بعد القفز من الحافة سيتم محوي من الوجود وبالتالي ستمحى بدورها هذه المذكرة ولن يستطيع أحدى قراءاتها أصلا ،لكني أؤكد لكم أنها تجربة مرعبة صدقني بعد أن تقرأ المذكرة ستعلم أني لا أقول مرعب بكل بساطة بعد هذا الموقف لم أعد أخاف من شيء سواه.

أكمل لكم مذا حصل بعد كل هذا.

كنت واقفا أنضر للحاضرين بي أعين خاوية لقد رأية الرعب والخوف في أعينهم كانوا قبل قليل شجعانا لا يظهرون أي ذرة خوف لكنهم الآن خائفون متذكرون يومهم متذكرين لحضتهم لحضه قفزهم إلى الهاوية

نضرة للعجوز المعتوه وسألته مهذا؟

لم يبتسم العجوز كالعادة وقال عليك أن ترى أن تعيش أرعب شيئا لكي لا تحس بالرعب بعد اليوم لأن ما نراه وما نواجه هو الرعب نفسه أبسط الأشياء التي نواجهها ستسبب الجنون للبشر لكنها لن تسبب الرعب لنا نحن جحافل الوحوش قاتلو الرعب.

ردد أحدهم قد نكون أقوياء، لكننا ملاعين بؤساء

فجأة بدئة الأرض تهتز بقوة ليظهر جبل جديد على بعد آلاف من الأمتار

رفع العجوز رأسه وقال مبتسما هذا هو جبلك

جبلي؟

كان الجبل أطول من الجبال المجاورة لكنه أنحف منهم

كان جبل من الحم والعظام المشتعلة بلهب مختلف ألوانه أزرق أحمر بنفسجي وهلم جر،على رأس الجبل تواجدت حلقة منيرة وكأنها علامة الملائكة في الكرتين والأفلام أما القدم التي كانت تحمل الجبل فكانت قدم نملة.

بعد الترحيب بي تفرق الجميع مختفين بلمح البصر

بقيت أنا والعجوز فقط.

وضع العجوز يده على أذني لي أسمع جملة تقول أزوس تعني أدخل عند قولها ستنتقل مباشرة إلي جبلك الخاص تحديدا داخل منزلك المتواجد به.

نضرة للعجوز متسائلا لم لا تقولها...

توقفه للحظة بعد أن مستوعبة الأمر

وبتسم العجوز أنت سريع الفهم كالعادة

لم يقل أزوس لي إنه إن قالها سينقل مباشرة إلى جبله الخاص

إبتسمت و قلت أزوس.

2023/02/19 · 37 مشاهدة · 1068 كلمة
نادي الروايات - 2024